واشنطن ـ العرب أونلاين ـ وكالات: قال عالم امريكى فى الكتل الجليدية ان القطب الشمالى قد يصبح هذا الصيف مجردا من ثلوجه مؤقتا فى ظاهرة غير مسبوقة فى الأزمان الحديثة ستسجل مرحلة جديدة فى تراجع الطوف الجليدى منذ عشر سنوات تحت تأثير الاحتباس الحراري.
وأضاف العالم مارك سيريزى "من المركز الوطنى سنو اند آيس داتا" فى باولدر "كولورادو، غرب" "من الممكن جدا ألا يعود هناك جليد فى القطب الشمالى مع نهاية الصيف، مما يفسر ان القطب بات مغطى بطبقة رقيقة من الثلج".
واعتبر هذا العالم الذى قدر هذا الاحتمال بنسبة 50 بالمئة، انه "من المعقول ان تتمكن المراكب الشراعية من الابحار من الاسكا الى القطب الشمالي".
واضاف ان ذوبان الطوف الجليدى فى القطب الشمالى "حصل فعلا فى تاريخ الأرض لكن بالتأكيد ليس فى الأزمنة الحديثة".
وذكر ان "ما لاحظناه فى السنوات العشر الأخيرة هو تراجع واسع للطوف الجليدى فى القطب الشمالى خصوصا فى السنوات الثلاث الأخيرة، وهذا الاتجاه طويل الامد قد يؤدى الى اختفاء الثلوج خلال الصيف فى محيط القطب الشمالى بحلول 2050 و2100".
ولفت سيريزى الى ان "القطب الشمالى يمثل من وجهة النظر العلمية نقطة مثل غيرها على وجه الكوكب، لكن امكانية ذوبان جليده كليا "حتى لفترة وجيزة" يحمل معنى رمزيا قويا فى المخيلة الشعبية".
وتابع مازحا "من الصعب تصور القطب الشمالى دون ثلوج ولا تنسوا ان البابا نويل "سانتا كلوز" يقطن فيه"، لكن هذه الظاهرة تشكل "مؤشرا آخر لاختفاء الطوف الجليدى فى القطب الشمالي".
وعبر العالم عن استغرابه من "امكانية حدوث ذلك بهذه السرعة"، موضحا انه "قبل خمس سنوات فقط لم اكن حتى أتصور ذلك".
وخلال صيف 2007 سجلت الأقمار الصناعية أصغر مساحة للطوف الجليدى عند منتصف ايلول/سبتمبر اى فى ذروة الذوبان الجليدي، منذ قرن على الارجح كما ذكر مارك سيريزي.
والصيف الماضى تم ذوبان 23 بالمئة من الطوف الجليدي، مما حطم الرقم القياسى السابق المسجل فى العام 2005.
وبالنسبة إلى هذه السنة "نتوقع على الأقل خسارة موازية لصيف 2007 با قد تكون خسارة أكثر جسامة، ذلك مرهون بالظروف المناخية ولا نعرفها حتى الآن".
ويبدأ فصل ذوبان الثلوج فى القطب الشمالى عند منتصف حزيران/يونيو. ويبلغ الجليد مستواه الادنى عند منتصف ايلول/سبتمبر والاقصى فى فصل الشتاء عند منتصف اذار/مارس.
ورأى هذا العالم ان انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، من شأنه ان يخفف من هذه الظاهرة لكن عكسها سيتطلب مدة طويلة.
غير ان ذوبان الجليد فى القطب الشمالى لا يخلو ايضا من الجوانب الايجابية، فالسفن ستتمكن من سلوك المعبر من الشمال الى الغرب بصورة منتظمة، متفادية بذلك دورة طويلة عبر قناة بنما او رأس هورن "كاب هورن". إضافة إلى ذلك أعماق محيط القطب الشمالى غنية بالنفط ودون الجليد سيصبح الوصول الى هذه الحقول النفطية اكثر سهولة كما يؤكد عدد من الخبراء.
******************
__________________
وأضاف العالم مارك سيريزى "من المركز الوطنى سنو اند آيس داتا" فى باولدر "كولورادو، غرب" "من الممكن جدا ألا يعود هناك جليد فى القطب الشمالى مع نهاية الصيف، مما يفسر ان القطب بات مغطى بطبقة رقيقة من الثلج".
واعتبر هذا العالم الذى قدر هذا الاحتمال بنسبة 50 بالمئة، انه "من المعقول ان تتمكن المراكب الشراعية من الابحار من الاسكا الى القطب الشمالي".
واضاف ان ذوبان الطوف الجليدى فى القطب الشمالى "حصل فعلا فى تاريخ الأرض لكن بالتأكيد ليس فى الأزمنة الحديثة".
وذكر ان "ما لاحظناه فى السنوات العشر الأخيرة هو تراجع واسع للطوف الجليدى فى القطب الشمالى خصوصا فى السنوات الثلاث الأخيرة، وهذا الاتجاه طويل الامد قد يؤدى الى اختفاء الثلوج خلال الصيف فى محيط القطب الشمالى بحلول 2050 و2100".
ولفت سيريزى الى ان "القطب الشمالى يمثل من وجهة النظر العلمية نقطة مثل غيرها على وجه الكوكب، لكن امكانية ذوبان جليده كليا "حتى لفترة وجيزة" يحمل معنى رمزيا قويا فى المخيلة الشعبية".
وتابع مازحا "من الصعب تصور القطب الشمالى دون ثلوج ولا تنسوا ان البابا نويل "سانتا كلوز" يقطن فيه"، لكن هذه الظاهرة تشكل "مؤشرا آخر لاختفاء الطوف الجليدى فى القطب الشمالي".
وعبر العالم عن استغرابه من "امكانية حدوث ذلك بهذه السرعة"، موضحا انه "قبل خمس سنوات فقط لم اكن حتى أتصور ذلك".
وخلال صيف 2007 سجلت الأقمار الصناعية أصغر مساحة للطوف الجليدى عند منتصف ايلول/سبتمبر اى فى ذروة الذوبان الجليدي، منذ قرن على الارجح كما ذكر مارك سيريزي.
والصيف الماضى تم ذوبان 23 بالمئة من الطوف الجليدي، مما حطم الرقم القياسى السابق المسجل فى العام 2005.
وبالنسبة إلى هذه السنة "نتوقع على الأقل خسارة موازية لصيف 2007 با قد تكون خسارة أكثر جسامة، ذلك مرهون بالظروف المناخية ولا نعرفها حتى الآن".
ويبدأ فصل ذوبان الثلوج فى القطب الشمالى عند منتصف حزيران/يونيو. ويبلغ الجليد مستواه الادنى عند منتصف ايلول/سبتمبر والاقصى فى فصل الشتاء عند منتصف اذار/مارس.
ورأى هذا العالم ان انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، من شأنه ان يخفف من هذه الظاهرة لكن عكسها سيتطلب مدة طويلة.
غير ان ذوبان الجليد فى القطب الشمالى لا يخلو ايضا من الجوانب الايجابية، فالسفن ستتمكن من سلوك المعبر من الشمال الى الغرب بصورة منتظمة، متفادية بذلك دورة طويلة عبر قناة بنما او رأس هورن "كاب هورن". إضافة إلى ذلك أعماق محيط القطب الشمالى غنية بالنفط ودون الجليد سيصبح الوصول الى هذه الحقول النفطية اكثر سهولة كما يؤكد عدد من الخبراء.
******************
__________________