هذه قصه بالحروف مصوره و هي في الحقيقه مكرره و هي قصه منمقه واقسم انها ليست ملفقه ... حدثت في الأوتوبيس و هو يمر بشارع رمسيس في احدى المحطات و بلا مقدمات صعدت سيده سمراء تشبه الخنفساء وبعدها بقليل اقبل رجل طويل مفرود القامه لكنه لا يعرف الملامه وقف هذا الهلف للسيده من الخلف وازداد الزحام وانفلت الزمام .. وكان سائق الأوتوبيس استاذا في التهجيص فرامل في كل ثانيه وكأنه يحمل بدل الركان بضائع ساكسونيا .. وفي لمح البصر احست السيده بالخطر وبكل جفاء امسكت بالحذاء وعينك ما تشوف الا النور والضرب نازل على رأس المذكور ومع الضرب المركز نزل اخينايتعكز وكأنه مصاب حرب من شده الضرب .. وهذه هفوه من الهفوات التي تحدث في المواصلات . وتذكري هذه الواقعه بوصيه خالده فقد اوصى رجا ابنته المخطوبه وهب فتاه غير مطلوبه اذا نظر اليها انسان اعتقد انه في حديقه الحيوان وقال هذا الرجل الحكيم وكان كلامه عظيم (بنتي عطيات ادخلي كل السينيمات واشربي في كل الحانات و ارقصي في كل الكباريهات واصعدي ان احببت الأهرامات ولكن الحذر كل الحذر من ركوب الأوتوبيسات)
الى القــــــــاء في قـــًصـــه اخـــرى
ادمونه العسوله
الى القــــــــاء في قـــًصـــه اخـــرى
ادمونه العسوله