دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذه قصيدة تعبر عن بعض ما يجول بخاطرنا

وبها رد على كل ما يقولون وينسبون للرسول الكريم



***********************



جلست أفكر فيما رسم

لماذا الرسول هو المتهم

لماذا وقد جاء بالمكرمات

ويدعو إلى الله ثم السلم

لماذا ادعاء الحقارة فيه

وقد كان يدعو لأسمى الشيم


****************

فقلت لهذا خطاب دنئ

من الراسمين لروح الحكم

عدو الرسول بأرض الحجاز

مذيق الرسول مرار الألم

وها قد رموه كما قد رماه

ونص الخطاب يكيل التهم


****************

أيا عمرو مني إليك السلام

وقدّس روحك والي النعم

سأمضي بدربي دون التفات

أذل العروبة بين الأمم

و عذرا لأنك منهم ولكن

محمد منهم وذاك الأهم


************


يقولون إرهابه كان زيفا

أليس بحد السيوف حكم

وحقر منزل كل النساء

وأنزلهن دروبا ظلم

وما عاش إلا ليرسي الفساد

فهدم أربابكم في الحرم


*************

وتسعا تزوج خالف ما جاءه

من إله السما أو زعم

وما لم أقله كثيرٌ .. كثير

ولكن سأهديك ما قد رسم

سخرت من العرب لكن – صديقي -

أريد لأحمد أن ينهزم


*************


صرخت ، أتيت إليكم ، فمن لي

أتيت لأدحض هذي التهم

سأتلو عليكم ضياع الشعوب

وأحمد في المهد .. لم يحتلم

وبتلر عضّــد هذا الكلام

فما من سبيل لتكذيبكم



****************

طغى الشر في الأرض فرسا وروما

أذاقوا شعوبهمو بأسهم

كذا استعبدوا الناس وامتهنوهم

كأن العباد استحالوا بـَـهَــم

وسيقت إليهم جميع العطايا

وحازوا بأرض الإله النعم

وساد الفساد ، وعم البلاء

ونصر الجيوش انتهاكُ الحـُــرَم

وفي العرب قامت خرافات دين

وخروا سجودا لأجل الصنم

ووأد البنات لديهم حلال

كأن الإله لهم قد ظلم

وفي الإرث ما كان تدعى نساء

وما كان كيلٌ لهم ينتظم

وساروا بدرب جميع الذنوب

فما تركوا فحشا أو لمم

إلى أن دنت شمس أحمد منهم

جميعا لتنشر نورا يعم



************


أتى ينشر السلم بين الشعوب

ويدعو إلى نبذ كل النقم

ويدعو لإكرام أي يتيم

فقد ذاق من قبل مرَّ اليتم

وساوى بعدل بين الشعوب

سواء من العرب أو من عجم

وتلك مقدمة لا جميع الذي

سوف يسحق كل التهم


***********************

تقول بإرهاب أحمد فيكم

أجبني فكيف سيحمي الحرم

أجبني إذا ما كتاب لديك

يقول اعتدى أحمد أو ظلم

حروب الرسول كرد اعتداء

وليس اعتداء وإلا هزم

فرب السماء الذي يصطفيه

هو العدل ، لا يجتبي من ظلم

تقول بتحقيره للنساء

وكيف وقد حرم وأدهم



*************



وفي شرع أحمد إرث النساء

فروض من الله باري النسم

وعززهن ، وكرمهن ،

وقال رضا الرب إن ترض أم



*************



تقولون مد جسور الفساد

فكيف وقد كان سامي الشيم

لئن كان هدّم أربابكم

فتلك لعمري أسمى التهم

سأتلو عليكم سؤالا فردوا

إذا كنتمو بالأريب الفــَهم

هل الرب لا يقوى أن يدافع

عن نفسه إن يطله الألم

فما بالكم والحبيب النذير

محاه وطهر منه الحرم

فهل ذاك رب أو ذا إله

يحق له أن يخر النسم



************



تقولون خالف ما جاءه

تزوج تسعا ، فما ذاك ذم

فرب السماء الذي يصطفيه

حباه بأنعم دون النسم

فهذي خديجة كانت ملاذا

وزوجا ومأوى له بعد أم



****************************



وأضحى محمد شيخا وكانت

لديه وليس سواها حرم

أهذا الذي الذي كان شيخا وكان

لها وحدها وهي عند الهرم

يليق إليه اشتهاء النساء

فذاك لعمري افتراء يصم



*************



وها قد أتيت على ما اتهمت

به خيرَ من عاش فوق الأدم

أمازال عندك قبح جديد

أم الرد أخزاك يا منهزم

كفاني افتخارا وشرفت أني

لهذا الرسول أقرُّ الذمم

صلاة ، سلاما ، من الله دوما

على من هداني ، كعدّ الديم


*************