احمد فؤاد نجم الفاجومي
الشاعر الثائر ملهم الجماهير (مواليد 1929 - محافظة الشرقية )
أحد أهم شعراء العامية في مصر و أحد ثوار الكلمة و اسم بارز في الفن و الشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب و الجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة الفاسدة ، وبسب ذلك سجن ثمانية عشر عاما . يترافق اسم احمد فؤاد نجم مع ملحن و مغن هو الشيخ إمام ، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران 1967 .
قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون :
إن فيه قوة تسقط الأسوار ،
و أسماه الدكتور علي الراعي :
"الشاعر البندقية"
في حين يسميه أنور السادات :
"الشاعر البذيء" .
ولقب بآخر الصعاليك المحترمين وبشاعر تكدير الامن العام
عمل نجم في معسكرات الجيش الانجليزي متنقلا بين مهن كثيرة كواء..لاعب كرة.. بائع ..عامل انشاءات وبناء.. ترزي.
و في فايد و هي احدى مدن القنال التي كان يحتلها الانجليز التقى بعمال المطابع و كان في ذلك الحين قد علم نفسه القراءة و الكتابة
و بدأت معاناته الطويلة تكتسب معنى. و اشترك مع الآلاف في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946 و تشكلت اثناءها اللجنة الوطنية العليا للطلبة و العمال.
يقول نجم: كانت أهم قراءاتي في ذلك التاريخ هي رواية الأم لمكسيم غوركي, و هي مرتبطة في ذهني ببداية و عيي الحقيقي و العلمي بحقائق هذا العالم, و الأسباب الموضوعية لقسوته و مرارته.
ولم أكن قد كتبت شعرا حقيقيا حتى ذلك الحين و انما كانت أغان عاطفية تدور في اطار الهجر و البعد و مشكلات الحب الاذاعية التي لم تنته حتى الآن... و في الفترة ما بين 51 الى56 اشتغل شاعرنا عاملا في السكك الحديدية.
وبعد هذه الفترة بدأ في نشر دواوينه سجن عدة مرات بتهم مختلفة إلتقى بالشيخ إمام وكونا ثنائيا رائعا نجم بشعره وإمام بألحانه وصوته وكان لهذه الأشعار بصوت الشيخ إمام تأثيرا قويا على الطلبة في الجامعات وعلى فئات متعددة من الشعب ألف عدة دواويين وكتب في مختلف المجالات أشعارا عبرت عن أحداث تاريخية هامة في مصر والعالم العربي وأشعارا غنائية ومازال نجم يسكن حجرة متواضعة في حارة حوش قدم
و في فايد و هي احدى مدن القنال التي كان يحتلها الانجليز التقى بعمال المطابع و كان في ذلك الحين قد علم نفسه القراءة و الكتابة
و بدأت معاناته الطويلة تكتسب معنى. و اشترك مع الآلاف في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946 و تشكلت اثناءها اللجنة الوطنية العليا للطلبة و العمال.
يقول نجم: كانت أهم قراءاتي في ذلك التاريخ هي رواية الأم لمكسيم غوركي, و هي مرتبطة في ذهني ببداية و عيي الحقيقي و العلمي بحقائق هذا العالم, و الأسباب الموضوعية لقسوته و مرارته.
ولم أكن قد كتبت شعرا حقيقيا حتى ذلك الحين و انما كانت أغان عاطفية تدور في اطار الهجر و البعد و مشكلات الحب الاذاعية التي لم تنته حتى الآن... و في الفترة ما بين 51 الى56 اشتغل شاعرنا عاملا في السكك الحديدية.
وبعد هذه الفترة بدأ في نشر دواوينه سجن عدة مرات بتهم مختلفة إلتقى بالشيخ إمام وكونا ثنائيا رائعا نجم بشعره وإمام بألحانه وصوته وكان لهذه الأشعار بصوت الشيخ إمام تأثيرا قويا على الطلبة في الجامعات وعلى فئات متعددة من الشعب ألف عدة دواويين وكتب في مختلف المجالات أشعارا عبرت عن أحداث تاريخية هامة في مصر والعالم العربي وأشعارا غنائية ومازال نجم يسكن حجرة متواضعة في حارة حوش قدم